🔴 حيلة عسكرية تجعلك تنام في دقيقتين فقط!…

يعاني كثير من الناس من صعوبة في الحصول على النوم عند الذهاب إلى الفراش، حيث يحتاجون إلى وقت طويل حتى تغمض أعينهم وينخرطوا في سبات عميق.اضافة اعلان

حيلة النوم العسكرية

وكشف صانع المحتوى، جاستن أجوستين عن حيلة نوم “من الدرجة العسكرية” يدعي أنها يمكن أن تساعد على النوم في دقيقتين فقط. 
وأوضح عبر مقطع فيديو في تطبيق “تيك توك”: “هناك في الواقع تقنية مثبتة عسكريًا للنوم في دقيقتين بعد إغلاق عينيك. إنه أمر مذهل”.
وقال جاستن إن هذه الطريقة تم تطويرها للطيارين المقاتلين الذين يحتاجون إلى أن يكونوا في حالة تأهب وتركيز كاملين، وهو أمر أكثر صعوبة مع قلة النوم، وفقًا لصحيفة “إكسبريس”. 

طريقة عمل حيلة النوم العسكرية

وشرح آلية النوم هذه على النحو التالي:
أولاً، تحتاج إلى تهدئة جسمك والاسترخاء بشكل منهجي وإغلاق كل جزء من جسمك من الرأس إلى أخمص القدمين. 
ابدأ بإرخاء العضلات في جبهتك. أرخِ عينيك، وخديك، وبطنك. فكك، وركز على تنفسك، انزل إلى رقبتك وكتفيك. تأكد من عدم توتر كتفيك. قم بإسقاطهما إلى أدنى مستوى ممكن.
ابق ذراعيك ويديك وأصابعك مسترخية على جانبيك. تخيل هذا الإحساس الدافئ ينتقل من رأسك إلى أطراف أصابعك. الآن خذ نفسًا عميقًا وازفر ببطء، مع إرخاء صدرك ومعدتك وصولاً إلى فخذيك وركبتيك وساقيك وقدميك. مرة أخرى، تخيل أن الإحساس الدافئ يصل إلى أصابع قدميك.
ينصح جاستن، بتصفية رأسك من المخاوف، وأن نتخيل مكانين هادئين: “أنت مستلق في زورق على بحيرة هادئة ولا شيء فوقك سوى سماء زرقاء صافية. أو، أنت مستلق في أرجوحة شبكية مخملية سوداء في غرفة حالكة السواد”.
إذا بدأت أفكارك في التجول، فإنه ينصح بأن تقول “لا تفكر” لمدة 10 ثوانٍ لتعود إلى المسار الصحيح. إذا قمت بذلك كل ليلة لمدة ستة أسابيع، فمن الممكن أن تغفو في دقيقتين فقط!”.

تفاعل واسع

وقال الكثير من المتفاعلين، إن هذه الحيلة تعمل بشكل رائع. وقال أحد الأشخاص: “أنا عسكري وقد تعلمت هذا. وكان لدي أيضًا أحد المحاربين القدامى كمدرس علم نفس في الكلية الذي قام بتدريس هذا. إنه ناجح بالتأكيد”.
وقال آخر: “علمني طبيبي هذه التقنية مع اختلافات طفيفة عندما كنت أعاني من الأرق بسبب اضطراب ما بعد الصدمة”، ووعدوني: “ثق بي أنها تعمل بنسبة 100 في المئة بمجرد التخلص منها”. 

إستراتيجيات الاسترخاء

وقال الدكتور كريس تشيرز، عالم النفس: “ليس لدي أي خبرة مع الجيش، لذلك لا أستطيع أن أقول ما إذا كان هذا الجانب صحيحًا. ومع ذلك، فإن بعض الإستراتيجيات الموضحة هي أشكال من إستراتيجيات الاسترخاء التي من المحتمل أن تكون مفيدة”. 
وأضاف: “وهذا هو الأسلوب المستخدم في “علم النفس حيث يتعلم الناس توتر وإرخاء العضلات في كل جزء من أجسادهم. إنها إستراتيجية تظهر الأدلة أنها مفيدة في إدارة التوتر والقلق – وتساعد على النوم”.