القائمة

🔴 كيف تُصبح مليونيرًا.. مديونًا؟…

(منقول من صحيفة تواصل الالكترونية)

يناقش الكاتب محمد الرشيدي، ظاهرة النشر والبحث عن الكم الذي يغلب على الفكرة ونوعية
المحتوى، وقياس النجاح بعدد المشاهدات الوهمية وليس بجودة الفكرة ومحتويات
المنشور.اضافة اعلان

اعتماد المؤثرين على عدد المشاهدات بمقابل مالي

وأكد الكاتب في مقاله المنشور بصحيفة الرياض، اليوم الاثنين، على أن بعض الجهات
والمؤثرين يعتمدون على عدد المشاهدات حتى وإن كانت بمقابل مادي.
ويقول: في بدايات مقاطع اليوتيوب وشهرة الكثيرين آنذاك، كانت العملية تعتمد
على التلاعب بعدد المشاهدات مقابل رسوم مالية، ونجد انخداع الكثيرين بهذا المشهور
أو ذاك.

منصات تتيح مشاهدات مليونية وهمية

وبعد انكشاف الأمر، أصبح البعد عن منصة اليوتيوب للكثيرين هو الحل، واتجهوا
لمنصات أخرى، تتيح وبصورة رسمية زيادة المشاهدات والتباهي بأرقامها المليونية حتى
لو لم تصل الرسالة.
ويضيف، وأصبح النجاح يقاس بالعدد شبه الوهمي بالمشاهدات، وأقول شبه الوهمي
لأن أكثر المنشورات لا تأثير لها وتمر مرور الكرام، وحضورها فقط كمنشور بدون فائدة.

المواقع الرصينة تهتم بقيمة الرسالة

ويقول الكاتب: لو تتبعنا المواقع الرصينة وذات القيمة على وسائل التواصل
الاجتماعي، نجد أن فكرة المشاهدات المليونية غير موجودة، ولا يعتمدون على الترويج
الإعلاني المدفوع رغم قدرتهم على ذلك.
ونجد رسائلهم واضحة وبمشاهدات معقولة وقريبة للواقع، لأنها تُشاهد بصدق
واهتمام، عكس موضة الانتشار أهم حتى لو كان المحتوى ضعيفاً أو فارغاً أحياناً.

الأفكار الإبداعية تحقق مشاهدات حقيقية

وتمنى الكاتب أن يركز الجميع على الفكرة أولاً وإعطائها الأولوية، والأمثلة
كبيرة على ذلك، فكم من حسابات حققت نجاحات كبيرة بأفكارها الإبداعية الملفتة.

كيف تصبح مليونيرًا.. مديونًا

وضرب الكاتب مثلاً بموقع يعتمد على الفكرة والمحتوى في إيصال رسالته التسويقية والإعلامية، وعلى سبيل المثال يعرض الموقع بيع كتاب “كيف تصبح مليونيرًا” لشخص اشتراه وأراد بيعه مرة أخرى.

مشيرًا إلى أن الكتاب كان سببًا في إفلاسه وأصبح إنساناً مديوناً، فلم تفده
نظريات الكتاب ليصبح مليونيرًا، وهنا قيمة الفكرة في طرافتها والإبداع فيها
وإيجازها بصورة تصل للجمهور.

– إعلان –