كشف تقرير لقناة “الإخبارية”، قصة المقولة الشهيرة في المملكة “في السماء برقية وفي الأرض مرية”، والتي تعبر عن الأمن والاستقرار الذي ساد المملكة العربية السعودية في عهد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود.
وبحسب التقرير، فإن الشيخ عقيل بن فهد الخطيب، الذي رافق الملك عبدالعزيز منذ صغره، روى أن الملك عبدالعزيز كان في رحلة برية مع رجاله، عندما رأوا امرأة عجوز تسير بمفردها في الصحراء. وسأل الملك عبدالعزيز أحد رجاله أن يذهب إلى المرأة ويسألها عن سبب تواجدها في هذا المكان بمفردها. فأجابت المرأة أنها خرجت من الرياض متجهة إلى الحسي، ولديها أشغال ستنتهي منها وتعود إلى الرياض.
فسألها الرجل: “يا عمة أنت لحالك ما تخافين؟”. فأجابت: “أخاف وحنّا تحت حكم عبدالعزيز أنت ما تعرفه في الأرض مريّة وفي السماء برقية”. فأعجب الملك عبدالعزيز من كلام المرأة، وأمر بإحضارها إليه. وعندما وقفت المرأة أمامه، لم تعرفه وقالت: “وش تبي؟”. فقال الملك عبدالعزيز لها: “يابنت الحلال لو أنك تمكثين مو أريح لك؟”. فقالت: “لا لا”. فسألها الملك: “وين زوجك وعيالك؟”. فقالت: “زوجي توفاه الله وما عندي أحد”. فقال الملك عبدالعزيز لها: “تعالي وخذي هذه الورقة وعودي إلى الرياض”. فسألته: “وش بها الورقة؟”.
فقال لها: “هذه الورقة فيها أمر أن يُصرف لكي من كل النعم والأرزاق”. فأجابت المرأة: “والله ما يفعل الفعل هذا وما يعطي العطاء هذا إلا الملك عبدالعزيز هو وينه؟ خلوني أسلم عليه”. وهكذا، أدركت المرأة أن الذي أمامها هو الملك عبدالعزيز، فأخذت الورقة وعادت إلى الرياض. وتعليقًا على هذه القصة، قال المذيع: “الأمن من أبرز الأسس التي قامت عليها المملكة، بالإضافة إلى العدل والدين والأمن، والتنمية والازدهار، وغيرها”.