القائمة

🔴 ليلها نهار.. «المشهد اليمني» ينشر أول صور من داخل قطاع غزة تحت القصف وقطع الاتصالات

حصل «المشهد اليمني» على أول صور من داخل قطاع غزة بعد قطع الاتصالات والإنترت؛ إذ تظهر الصور سماء غزة وكأنها نهار، بدلًا من الظلام الدامس الذي تعيشه الآن؛ جراء القصف الغاشم الذي تشنه طائرات، وبارجات، ومدفعية، ودبابات الاحتلال على القطاع المحاصر.

وفي السياق عرض أحد الناشطين السياسيين الفلسطينيين يدعى بلال نزار مكالمة هاتفية مع صحفي داخل قطاع غزة عبر خطوط اتصالات تابعة لشركة تركية من داخل القطاع.

وقال الصحفي الغزّاوي، والذي يدعى أحمد: أنا الآن في مستشفى شهداء الأقصى، والاتصالات مقطوعة، والإنترنت، الإسعافات ممنوعة من العبور لإنقاذ المصابين جرّاء القصف العنيف على القطاع، الوضع الآن صعب جدًا ونطلب الإغاثة.

جحيم في غزة

جحيم النار في غزة، هكذا يمكنك أن تصف الوضع الراهن في القطاع والذي بدا يعيش مأساة استمرت منذ 20 يومًا، بيد أن الغارات والقصف المدفعي وبالبارجات الذي يحدث الآن هو الأعنف منذ بداية العدوان على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الجاري مع انطلاق عملية طوفان الأقصى لفصائل المقاومة وحركات التحرير الفلسطينية حماس عبر كتائب القسام، إلى جانب سراي القدس، والجهاد الإسلامي.

وثأرًا لكرامة جيش الاحتلال التي أهانها عناصر المقاومة الفلسطينية بالهجوم الذي استهدف مغتصبات الاحتلال في عمق غلاف غزة، بل وأسر عشرات الجنود الإسرائيليين العاملين بجيش الاحتلال وجنود الاحتياط واقتيادهم إلى قطاع غزة أسرى حرب؛ شن الاحتلال الإسرائيلي هجومًا دمويًا استهدف المدنيين في قطاع غزة ومنع دخول المساعدات الغذائية، والأدوية ووقود تشغيل محطات الطاقة في سلسلة جرائم حرب تغاضى نها المجتمع الدولي المنحاز للاحتلال ضد القضية الفلسطينية العادلة.

وقطع الاحتلال الإسرائيلي قبل ساعتين من الآن الاتصالات كافة والإنترنت عن قطاع غزة، وسط ضربات صاروخية بالبارجات الحربية عبر شواطئ غزة غربًا، وقصف مدفعي، وبالدبابات برًا من محيط غزة شمالًا، وعبر غارات جوية دمرت عشرات المباني الآن وأوقعت الآلاف بين قتيل وجريح استمرارًا لسلسلة جرائم الحرب، والعدوان على المدنيين بالمخالفة للقانون الدولي، والأعراف الإنسانية.

– إعلان –