🔴 بطيخ فلسطين.. إلى ماذا ترمز الصور المنتشرة بعد اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس ؟

انتشرت العديد من صور البطيخ على مواقع التواصل الاجتماعي بعد اندلاع الحرب بين حماس وإسرائيل، في تعبير عن التضامن مع الشعب الفلسطيني.

وتعود جذور استخدام البطيخ كرمز فلسطيني إلى حرب الأيام الستة عام 1967، عندما احتلت إسرائيل الضفة الغربية وقطاع غزة، وضمت القدس الشرقية.

وفي ذلك الوقت، جعلت الحكومة الإسرائيلية عرض العلم الفلسطيني علناً بمثابة جريمة جنائية في غزة والضفة الغربية، فلجأ الفلسطينيون إلى استخدام البطيخ، خاصة أنه عند تقطيعه يحمل نفس الألوان الوطنية للعلم الفلسطيني وهي الأحمر والأسود والأبيض والأخضر.

وفي عام 2007، بعد الانتفاضة الثانية مباشرة، أنشأ الفنان الفلسطيني خالد حوراني “قصة البطيخ” لكتاب بعنوان “الأطلس الذاتي لفلسطين”. وفي عام 2013، قام بإصدار طبعة واحدة وأطلق عليها اسم “ألوان العلم الفلسطيني”، والتي شاهدها الناس في جميع أنحاء العالم منذ ذلك الحين.

وفي عام 2021، بعد حكم محكمة إسرائيلية يقضي بطرد العائلات الفلسطينية المقيمة في حي الشيخ جراح في القدس الشرقية من منازلها لإفساح المجال أمام المستوطنين، استخدم البطيخ مرة أخرى في تعبير عن التضامن مع الفلسطينيين.

وفي السياق نفسه، أطلقت منظمة ززيم، وهي منظمة مجتمعية عربية إسرائيلية، حملة للاحتجاج على اعتقال الفلسطينيين ومصادرة الأعلام الفلسطينية، وتم لصق صور البطيخ على 16 سيارة أجرة تعمل في تل أبيب، مع النص المصاحب لها، “هذا ليس العلم الفلسطيني”.

المصدر: العربية نت.