القائمة

🔴 لسعة نحلة تدفع رجلاً إلى حافة الموت…

(منقول من صحيفة تواصل الالكترونية)

نجا صومالي – يبلغ من العمر 50 عامًا – من الموت بأعجوبة بعد تعرضه لسعة نحلة.
وعانى الرجل الذي لم يكشف عن هويته، وهو من منطقة ريفية، من فشل متعدد الأعضاء بعد تعرضه للسعة نحلة عملاقة. 
وكان يشكو عند دخوله المستشفى بعد ستة أيام من صعوبات في التنفس وعدم القدرة على التبول بشكل صحيح. 

علامات حمراء على جسده

ورصد الأطباء وجود علامات حمراء “متعددة” على جسده. ووجدوا أيضًا أن معدل نبضه وضغط الدم ومستويات السكر في الدم كانت أعلى من المعتاد وأن درجة حرارة جسمه أقل بقليل من المتوسط. 
وأشارت اختبارات الدم إلى إصابة الكلى والكبد بالإضافة إلى التهاب البنكرياس. 
كما أظهر تخطيط كهربية القلب (ECG)، وهو اختبار يسجل النشاط الكهربائي للقلب، أنه يعاني من إيقاع قلب أسرع من المعتاد. 
واعتقد الأطباء أنه عانى من رد فعل تحسسي وبدأوا في اتباع نظام “شامل” من المنشطات ومضادات الهيستامين والسوائل الوريدية لترطيب الجسم. 
كما خضع لخمس جولات من غسيل الكلى، قبل أن يخرج المريض من المستشفى بعد سبعة أيام. وأظهرت مواعيد المتابعة أنه “واصل العمل بشكل جيد”. 
وقال الأطباء، الذين شاركوا حالته في مجلة “إنترناشونال ميديكال كيس ريبورت جورنال”، إن “مثل هذه الحوادث يمكن أن تؤدي أيضًا إلى السكتات الدماغية أو حتى الأزمات القلبية”.  

لسعات الدبابير والنحل المميتة

ويمكن أن نؤدي لسعات الدبابير أو النحل إلى الموت في بعض الأحيان. وتحدث الوفيات عادة نتيجة لرد فعل تحسسي تجاه السم، مما يؤدي إلى الحساسية المفرطة- وهي مضاعفات يمكن أن تقتل في دقائق، وفق ما ذكرت صحيفة “ذا صن”.  
وتبلغ الجرعة المميتة المقدرة للإنسان في اللسعات وحدها حوالي 500 إلى 1500 لدغة. لكن التفاعلات التأقية لا تعتمد على الجرعة. 
وقال فريق من مستشفى التدريب والأبحاث الصومالي التركي في مقديشو: “إن السم الذي تطلقه لدغات النحل يمكن أن يتراوح بين 50 إلى 140 ميكروجرام لكل لدغة، وهي جرعة كبيرة بما يكفي لإحداث أضرار جهازية”. 
وكتب الأطباء: “لسعات النحل تحدث بشكل متكرر في أفريقيا، ومع ذلك هناك ندرة في الأدبيات الطبية التي تركز بشكل خاص على لسعات النحل وارتباطها بفشل الأعضاء المتعددة”.

– إعلان –