📽️ شاهد فيديو لمذيعة مصرية بالذكاء الاصطناعي يثير الجدل.. والكشف عن حقيقته

انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية أنباء عن ظهور مذيعة مصرية بالذكاء الاصطناعي على الشاشات المحلية، مرفقة بمقطع ترويجي مصور لأحد البرامج، ما أثار الجدل والتساؤلات حول صحة هذه المعلومات.
وبحسب رئيسة التلفزيون المصري نائلة فاروق، فإن تلك الأنباء لا أساس لها من الصحة وأن الصور والفيديو المتداول ما هما إلا ترويج ودعاية لبرنامج توعوي يُعرض على التلفزيون الرسمي.
وأوضحت فاروق أن هدف البرنامج هو تحذير الناس، وخاصة الشباب، من مخاطر الذكاء الاصطناعي، وكيفية الاستخدام الأمثل لصفحات التواصل الاجتماعي.
وأكدت على عدم وجود مذيعة حقيقية بالذكاء الاصطناعي، وأن ما ظهر في الفيديو هو تقنية حاسوبية تم استخدامها لأغراض الترويج فقط.
يأتي هذا في الوقت الذي يُثير فيه الذكاء الاصطناعي مخاوف واسعة النطاق بشأن تأثيره على سوق العمل، حيث يخشى الكثيرون من أن تحل هذه التكنولوجيا مكانهم في وظائفهم.
وتشير استطلاعات الرأي إلى أن نسبة متزايدة من قادة الأعمال يعتقدون أن الذكاء الاصطناعي قد حل محل بعض الموظفين في عام 2023، بينما يتوقع البعض الآخر أن تؤدي كفاءة هذه التكنولوجيا إلى تسريح المزيد من العمال في عام 2024.
ومع ذلك، فإن التاريخ يُظهر أن التقدم التكنولوجي لم يؤدِ إلى بطالة جماعية في الماضي،** بل على العكس،** فغالباً ما يخلق فرص عمل جديدة لم تكن موجودة من قبل.
ولذلك، فإن مستقبل سوق العمل في ظل الذكاء الاصطناعي لا يزال غير محدد بوضوح، ويعتمد على كيفية استخدام هذه التكنولوجيا وكيفية تكيّف البشر معها.