📽️ بالفيديو: مسؤول قطري يكشف في مقابلة مع قناة إسرائيلية عن دور الدوحة في الوساطة بين حماس وإسرائيل

أعرب ماجد الأنصاري، مستشار رئيس الوزراء القطري، عن قلقه إزاء عدم وجود تزامن كافٍ بين إسرائيل و”حماس” فيما يتعلق بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن.
ونفى الأنصاري ادعاءات كبار المسؤولين الإسرائيليين، بما في ذلك نتانياهو، بأن قطر تحتاج إلى تكثيف الضغط على “حماس” في عملية المفاوضات، كما نفى أن تفعل قطر ما يكفي لتشجيع الحركة على تبني المرونة والمقترحات المطروحة على الطاولة، وفقًا لصحيفة “هآرتس” العبرية.

وفيما يتعلق بجدية “حماس” في التوصل إلى اتفاق، أعرب مستشار رئيس الوزراء القطري في أول مقابلة تلفزيونية إسرائيلية عن أمله في رؤية المزيد من التزام وجدية من الجانبين. وأعرب أيضًا عن أمله في أن يتمكنوا، بمساعدة شركائهم الدوليين، من دفع الجانبين نحو التوصل إلى اتفاق، ولكنه أشار إلى وجود نقص في التزام الجانبين بالعملية نفسها وبالوساطة.
وتحدث المسؤول القطري عن العلاقة بين قطر وحماس، مؤكدًا أن الدخول في هذه العلاقة لم يكن نتيجة للرغبة الخاصة بقطر، ولكنه كان استجابة لطلب الولايات المتحدة في عام 2006. وأكد أنهم كانوا يدركون تمامًا أن هذا الدور يجب أن يقوم بهم وحدهم، وإذا تراجعوا عن ذلك بسبب اعتبارات سياسية ضيقة، فإن ذلك سيعني تقليل فرص التوصل إلى السلام وزيادة الصراع والتصعيد في المناطق الفلسطينية وإسرائيل.
واستنادًا إلى سؤال الصحيفة حول تقييم قطر لهجوم “حماس” على إسرائيل في 7 أكتوبر وما إذا كانت تعتبر “حماس” منظمة إرهابية، أدان الأنصاري أي استهداف للمدنيين بأي شكل من الأشكال، سواء كانوا إسرائيليين أو فلسطينيين. وأضاف أنهم يدينون هذه الهجمات وقتل المدنيين، بما في ذلك قتل المدنيين الفلسطينيين خلال الحرب.